ولقد وصينا الذين أوتوا الكتاب من قبلكم وإياكم أن اتقوا الله
وصيناكم بما وصيناهم به من تقوى الله عز وجل بعبادته وحده لا شريك له.
ولقد وصينا الذين أوتوا الكتاب من قبلكم وإياكم أن اتقوا الله. القول في تأويل قوله. التخل ص من آفات الغفلة والاستخفاف بالمنكرات من الأقوال والأفعال والفزع إلى الله إذا أذنب طالبا الخلاص من المنكرات والمعاصي حيث قال الله عز وجل. إ ن ال ذ ين ات ق و ا إ ذ ا م س ه م ط ائ ف م ن. ولله ما في السماوات وما في الأرض ولقد وصينا الذين أوتوا الكتاب من قبلكم وإياكم أن اتقوا الله وإن تكفروا فإن لله ما في السماوات وما في الأرض وكان الله غنيا حميدا 131 ولله ما في السماوات وما في الأرض وكفى بالله وكيلا 132 قوله.
ت ق و ى الله u و ص ي ت ه س ب ح ان ه ل ع ب ا د ه ف ه و ال ق ائ ل ف ي ك ت اب ه. ولله ما في السماوات وما في الأرض ولقد وصينا الذين أوتوا الكتاب بمعني الكتب من قبلكم أي اليهود والنصارى وإياكم يا أهل القرآن أن أي بأن اتقوا الله خافوا عقابه بأن تطيعوه و قلنا لهم ولكم إن تكفروا بما. يخبر تعالى أنه مالك السماوات والأرض وأنه الحاكم فيهما. و ل ق د و ص ي ن ا ال ذ ين أ وت وا ال ك ت اب م ن ق ب ل ك م و إ ي اك م أ ن ات ق وا الل ه ف ل ن ت ق الله.
وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى الحمد لله رب العالمين وأشهد أن لا إله إلا الله ولي المؤمنين وأشهد أن محمد ا عبد الله ورسوله صلى الله وسلم عليه وعلى آله وأصحابه وعلى التابعين لهم بإحسان أما بعد. لفظ التقوى في القرآن يروى عن بعض طلبة العلم أنه قال لشيخه أوصني قال أوصيك بما أوصى الله تعالى الأولين والآخرين وهو قوله ولقد وصينا الذين أوتوا الكتاب من قبلكم وإياكم أن اتقوا الله النساء131 فالتقوى كنز عزيز إذا ظفر به. و ل ل ه م ا ف ي الس م او ات و م ا ف ي الأ ر ض و ل ق د و ص ي ن ا ال ذ ين أ وت وا ال ك ت اب م ن ق ب ل ك م و إ ي اك م أ ن ات ق وا الل ه و إ ن ت ك ف ر وا ف إ ن ل ل ه م ا. و ل ل ه م ا ف ي الس م او ات و م ا ف ي ال أ ر ض و ل ق د و ص ي ن ا ال ذ ين أ وت وا ال ك ت اب م ن ق ب ل ك م و إ ي اك م أ ن ات ق وا الل ه و إ ن ت ك ف ر وا ف إ ن ل ل ه م ا ف ي الس م او ات.
أهل التوراة والإنجيل وسائر الأمم المتقدمة في كتبهم وإياكم أهل القرآن في كتابكم أن اتقوا الله أي.